اختتام فعاليات المهرجان الدولي azemm’art بآزمور
بلاغ
عشرات المئات حجت لمتابعة السهرة الختامية
7toun ألهب المنصة و بسيط و بدري نجمان أزموريان صاعدان
في أجواء فنية مميزة ووسط حضور جماهيري كبير أمام منصة الوفاق قدر بعشرات المئات من مدينة آزمور و الجديدة و البيضاء و سيدي بنور اختتمت مساء السبت 13 ماي 2023 فعاليات النسخة الأولى من المهرجان الدولي azemm’art للفنون التشكيلية بآزمور الذي نظمته الجماعة الترابية لآزمور بتعاون مع كل من وزارة الشباب و الثقافة و التواصل ، جهة الدار البيضاء ـ سطات ، الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع و الجمعية الاقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة، حيث استمتع هذا الجمهور بفقرات موسيقية وغنائية زاوجت بين ما هو شعبي و عصري تناوب عليه نخبة من المجموعات الغنائية الأزمورية إلى جانب مغني الراب الأزموري يوسف بسيط الذي كان حضوره بين ابناء مدينته إلى جانب الفنان سعد بدري حضورا لافتا للأنظار من قبل مجموعة من المتتبعين للشأن الغنائي الذين تنبأوا لهما بمستقبل لامع، فيما كانت فقرة المغني العالمي للراب سبعتون 7toun بمثابة تلك الشرارة التي جعلت الجميع يتجاوب معه و مع أغانيه التي رددوها معه مقطعا مقطعا في تناغم كبير، لتبقى النقطة المضيئة في هذا الحفل الختامي هو التنظيم الجيد الدي ساد أرجاء المنصة و الذي ساعد الجهات الأمنية من رجال الأمن و القوات المساعدة و الوقاية المدنية من أداء مهمتهم، مما يعكس الروح المثالية العالية لأبناء آزمور في مثل هذا التظاهرات و بأنهم برهنوا أن مدينة آزمور مدينة الفن و الثقافة بامتياز .
لتبقى الإشارة أن اللنسخة الأولى للمهرجان الدولي azemm’art للفنون التشكيلية بآزمور الذي امتد على مدى أربعة أيام عرف العديد من الفعاليات والأنشطة الفنية المختلفة، بما فيها المعارض التشكيلية و فن الجداريات التي أثثت جدران المدينة القديمة بمائة جدارية على اختلاف أشكالها و مضامينها من قبل فنانين من أزمور و البيضاء و فاس و مكناس و أكادير و الرباط و فنانين عالمين من فرنسا و السويد و ألمانيا و بولونيا و السينغال،وورشات في الفن التشكيلي للأطفال و الموسيقى وعروض الصناعة التقليدية و اللباس الأزموري، مع قرية للألعاب بساحة ابراهام مولنيس استمع بفقرات منشطيها و ألعابها نحو 1200 طفلة و طفلا بما فيهم أطفال أكاديمية كرة القدم بآزمور، هكذا كانت آزمور طيلة أربعة ايام بكامل بهائها و نضارتها تستقبل زوارها الوافدين من مدن أخرى و هم يتجولون بين أحضان دروب مدينتها القديمة حيث عبق التاريخ و خرير مياه نهر أم الربيع مبدين ارتسامات الاعجاب بهذا المهرجان الدي أخرج المدينة عن صمتها لتقول للجميع أنها فعلا تستحق عاصمة جهة البيضاء سطات للفن و الثقافة لما برهنوا عليه ابناؤها في مجالات عدة على المستوى الوطني و الدولي، ضاربين موعدا مع النسخة الثانية في أبهى حلة و أكثر عطاء .