اعتداء “حراس سيارات” على مواطن واسرته بموقف السيارات بساحة مولاي يوسف بالجديدة !!
حراس السيارات بساحة مولاي يوسف بالجديدة يعتدون على مواطن واسرته في ليلة عيد الفطر!

تعرض مواطن جديدي، زوال يوم امس الاحد 29 رمضان، بساحة مولاي يوسف وسط مدينة الجديدة لاعتداء همجي من طرف مجموعة من البلطجية الذين يَدَّعون حراسة مواقف السيارات.
وكاد الاعتداء أن يسفر عن أضرار وخيمة لولا تدخل رجال الامن في الوقت المناسب .
ففي الوقت الذي ركن فيه المواطن (الضحية المعتدى عليه) سيارته بموقف السيارات وسط ساحة مولاي يوسف، بمحاذاة السوق القديم مرفوقا بزوجته وابنه وذهب لقضاء بعض الاغراض الشخصية، وعند عودته وهو يهم بمغادرة المكان اعترضه احد “الحراس” المفترضين الوهميين من منتحلي دور حارس سيارات ليدخل معه في جدال حول احقية الخروج، بل تمادى وباسلوب بلطجي همجي، كاد ان يلحق اضرارا به، لا قدر الله، حيث قام “حارس السيارات” المفترض بفتح باب السيارة من جهة السائق بقوة، وحاول امساك (الضحية) وجره الى خارجها لولا تدخل مجموعة من عناصر الامن من فرقة الشرطة السياحية المرابضة بعين المكان بقيادة العميد الشرقاوي، في الوقت المناسب لَتعرض هذا المواطن واسرته لمكروه لا تُحسب عواقبه، سيما و ان عدد ا”لحراس” تضاعف بسرعة وهجموا على الرجل وأسرته، في مشهد يعود بنا الى سنوات السيبة والفتوة ! ليصل الحادث الى الدائرة الأمنية الأولى للبحث والتحري في النازلة.
ممارسات من قبيل ما حدث، تستدعي الحزم والصرامة من السلطات المحلية و وضع الشروط والقوانين والمراقبة القبلية والبعدية والتحقق من هويات هؤلاء الأشخاص الذي اضحوا كابوسا يهدد سلامة المواطنين الجسدية والنفسية من ساكنة الجديدة وزوارها من اصحاب السيارات.
حالة اليوم ليست الاولى او الاخيرة بل نجدها تتكرر مرارا وامام الملأ بدون حسيب او رقيب من طرف هذا النوع من (باردين الكتاف) الذين يتربصون بالمواطنين من أصحاب السيارات في كل الساحات والشوارع والازقة بممارسات لاتقل درجة عن جريمة الابتزاز والسرقة .
وقد افاد شهود عيان ان هذا المركن بالذات يشهد يوميا مشاداة وملاسنات وسب وشتم في حق المواطنين ولأتفه الأسباب، ولا تُستتنى منها حتى النساء، اذ اكد ذات المصدر ان بعض هؤلاء الحراس، غير القانونيين، يرد، بل يرمي ما جادت به يد السائقات والسائقين من دراهم مقابل ركن سياراتهم، في وجههم مع وابل من العبارات النابية التي تخدش مسامع الجميع، في تعبير مباشر عن عدم الرضى والرغبة في الزيادة في ثمن الركن بالقوة المصحوبة بأقبح النعوت والعبارات والفاظ الشتم والسب دون حياء او خجل .
مواقف السيارات بالجديدة تشهد تسيبا وفوضى غير معهودة تسيء للمدينة ولساكنتها ولزوارها، بل يهدد في احيان كثيرة المواطنين بوقوع اعتداءات لابد من التصدي لها بتطبيق القانون وفرض البويصلة او ورقة الاداء القانونية ان كان وضع هذا المركن او ذاك قانونيا يفرض الاداء وفق دفتر تحملات محدد.
هذه السلوكات المشينة وغيرها اضحت مشهدا مألوفا في المدينة، وعلى القائمين على الشأن المحلي والجماعي مراجعة بند العاملين فيه واستئصال مظاهره المنحرفة من الآن حتى لا تتكرر مستقبلا، سيما وان بلادنا مقبلة على استحقاقات قارية ودولية كبيرة تفرض تقويم السلوكات المنحرفة من قبيل ما يقوم به هؤلاء “الحراس المفترضين” من بلطجة واعتداءات.