- أحدث المقالات
- عامل اقليم الجديدة يتفقد فنادق الجديدة في ليلة رأس السنة الميلادية 2019
- مهرجان دكالة الدولي بالجديدة يكرم أسماء إفريقية .. شهادات إفريقية أكدت أواصر العلاقات المغربية الإفريقية +صور
- عامل إقليم الجديدة يرأب صدع الرياضة والرياضيين بالجديدة
- سكان حي السلام يطالبون بإتمام تجهيز ملعب القرب بحي السلام
- الدفاع الحسني الجديدي يعود بتعادل مهم من قلب مدينة بركان
الجديدة أنفو © جميع الحقوق محفوظة 2014
رحمك الله يا أخي وصديقي وحبيبي السي علي القضيوي ..فبالرغم من اننا كنا كأستاذين معا في مؤسسة واحدة ، فقد كنت أستاذي ،،، على يديك تعلمت اﻷبجديات اﻷولى للحزب وتلقيت الدرس تلو الدرس في كل النضاﻻت السياسية التي كنت تخوضها ونحن من ورائك،، ولوﻻك لما استطعت ان أتخلص من فوبياء العمل الحزبي في ذلك الوقت ، بل دفعتني دفعا الى الكتابة في جريدة كانت تهمتها في لونها الحجري وكنت يومها تشجعني وتشاركني وتتبناني وتتحمل انت تبعات زﻻتي وعثراتي …صادفتك منذ شنهرين تقريبا . وواعدتني على ان نلتقي لنعيد شريط الذكريات ، ولكن المرض أخلف وعدنا ، ثم هجم الموت ليحرمنا الى اﻷبد من متعة لقاء خططنا له سويا كي ننعم بالحلو والمر مما تقاسمناه مع ثلة من اﻷخيار ” منهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينظر وما بدلوا تبديﻻ” صدق الله العظيم ….وإنا لله وإنا اليه راجعون
المقال هو تعديل ونسخ لما سبق ﻷن المقال اﻻول سقطت منه مقدمته زهي اﻷهم.
رحمك الله يا أخي وصديقي وحبيبي السي علي القضيوي اﻷستاذ المناضل الملتزم والبرلماني المحنك ورجل المباديء العليا . الذي اعطى المثل الاعلى في التضحية ونكران الذات استمات استماتة اﻷبطال من أجل ارساء اركان الديموقراطية في هذا البلد الامين.
..فبالرغم من اننا كنا كأستاذين معا في مؤسسة واحدة ، فقد كنت يا السي علي أستاذي المحترم وأنا تلميذك البار ،،، على يديك تعلمت اﻷبجديات اﻷولى للحزب وتلقيت الدرس تلو الدرس في كل نضاﻻتك السياسية التي كنت تخوضها ونحن من ورائك،، ولوﻻك لما استطعت ان أتخلص من فوبياء العمل الحزبي في ذلك الوقت العصيب ، بل دفعتني دفعا الى الكتابة في جريدة كانت تهمتها في لونها الحجري ، وكنت يومها تشجعني وتشاركني وتتبناني وتتحمل انت تبعات زﻻتي وعثراتي ، ومساءﻻتي…
التقيت بك منذ شنهرين تقريبا أخذتني باﻷحضانن وكأنما كنت تودعني الوداع اﻷخير . وواعدتني على ان نلتقي لنعيد شريط الذكريات ، ولكن المرض أخلف وعدنا ، ثم هجم الموت ليحرمنا الى اﻷبد من متعة لقاء خططنا له سويا كي ننعم بالحلو والمر مما تقاسمناه نحن اﻻثنين مع ثلة من اﻷخيار ” منهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينظر وما بدلوا تبديﻻ” صدق الله العظيم .. اسكن الله الفقيد فسيح جنانه واغدق عليه شابيب رحمته واكرم مثواه الى جوار النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولائك رفيقا
..وإنا لله وإنا اليه راجعون .